اغشوركيت (أخبار الولاية) : أكدت بعثة من وزارة المياه والصرف الصحي وجود مواد سامة في إحدى الحنفيات في بوحديدة (ألاك ) ،وعدم صلاحيتها للإستخدام البشري.جاء ذلك نتيجة لعملية تحليل وفحص للمياه أجرتها البعثة المذكورة.
بدورها السلطات المحلية بادرت إلي قطع الأنبوب الذي الذي كان يزود أحد الأحياء في المدينة من هذه الحنفية.
أما المواطن المسكين والذي لطالما صدح وألح وطالب الدولة بتوفير مياه صالحة ،وأكد بالتجربة اليومية خطورة هذه المياه وتسسبها المباشر في الكثير من الأمراض والمضاعفات الصحية القاتلة.
يبقى _ أي المواطن_ في حيرة واستغراب شديدين ويتسائل :
_ كيف للوزارة وحتى السلطات الإدارية أن لا تأمر وبشكل استعجالي _بعد تأكيد هذه النتائج المرعبة_ بإجراء نفس التحليل على الحنفية الأخرى والتي تزود أكثر من تسعين بالمائة من السكان؟
_ هل يكفي قطع الأنبوب المتجه صوب المدينة ؟ كيف تمكن حماية المنمين والبداة الذين يردون هذه الحنفية بشكل يومي ،هذا إذا مافرضنا أن استعمال الحيوانات لهذه المياه المسمومة لايلحق ضررا بلإنسان عن طريق اللحوم والألبان؟
_ أم أن حياة المواطن في بوحديدة رخيصة لدى الدولة إلي هذا الحد؟ وتقول له بشكل واضح وصريح :
(أيها المواطن في بوحديدة ،لا مفر ؛إذا لم تقتلك الملوحة الزائدة والتعطيش الممنهج فإن السموم _بإذن الله _كفيلة بك.)
الله المستعان
مدونة بوحديدة الاك