أغشوركيت ( الأخبار الوطنية) : ارتفع عدد ضحايا حادث السير الذي نتج عن ارتطام سيارة السيناتور المعارض بعريش على قارعة الطريق إلى شخصين ثانيهما طفل في التاسعة من عمره، فارق الحياة لاحقاً، في حين توفيت بائعة خضروات تدعى “الزينة” من حينها، و قد كانت ـمصادر إعلاميةـ حاملاً في شهرها التاسع.
و قد تم نقل سيديتين من ضحايا الحادث للعلاج في نواكشوط، و هما في حالة مستقرة، حسب مراسل تقدمي.
و كان سبب الحادث محاولة السيناتور ولد غده تفادي الاصطدام بإبل قطعت الطريق من أمامه
من جهة أخرى أفاد موقع "السبق الإخباري " عن مصدر مُقرّبُ من السيناتير محمد ولد غده المُعتقل حاليا لدى فرقة الدرك الوطني بمدينة روصو جنوب البلاد أن السيناتير ولد غده مُحتجزُُ في ظروف قاسية جِدأً حيث حُشِرَ في غرفة ضيّقةٍ مع موقوفين آخرين وأنه ممنوع إلى ساعة كتابة هذ العنصر من لقاء أي أحد من أسرته أو من اعضاء مجلس الشيوخ الذين توافد عدد منهم على المدينة عصر اليوم .
المصدر ذكر أن المساعد أول أبراهيم ولد لكور هو من يباشر التضييق عليه في زنزانته الضيّقةِ تلك وقد سحب منه هواتفه بشكل مُهين جدا و حرمه من تناول وجبة الغداء بحجة أوامر من قائد كتيبة الدرك بولاية اترازة المُقدم أحمد ولد مولاي الزّينْ الذي بدوره يتنصل من المسؤولية بقوله أنه يُطبِّقُ الأوامر فقط , أية أوامر هذه التى تحرمُ موقوفا على ذمة التحقيق من ابسط حقوقية المشروعة قانونا بالنص الواضح ومعاملته بقسوة من قبيل :
ـ عدم تمكينه من التواصل مع ذويه و محاميه .
ـ احتجازه في مكان غير لائق بالمرّة .
ـ منعه من الطعام المحمول له من خارج مكان التوقيف .
ـ مصادرة هواتفه ومبلغا ماليا كان بجيبه عنوة و بالقوة المُفرِطةِ.
أحد أقارب السيناتير محمد ولد غده اعتبر تعامل فرقة الدرك مع شيخ يمثل الشعب الموريتاني بهذه الطريقة القاسية يدخل في إطار محاسبة الرجل على مواقفه السياسية المعارضة لنظام ابن عمه الرئيس ولد عبدالعزيز و تدخل في العقوبات التى يدير المُتزلفون له معاقبة الشيوخ بها على تصويتهم بـــ "لا " للتعديلات الدستورية قبل شهر من الآن .
المصدر ذكر أنهم يحمِّلون كلامن :
1ـ المساعد أول أبراهيم ولد لكور .
2 ـ المُقدم أحمد ولد مولاي الزّينْ ,
أي خطر قد يلحق بصحة السيناتير محمد ولد غده جراء معاملتهم القاسية له , و مضايقتهم له الغير قانونية و حِرمانه من ابسط حقوقه كموقوف على ذمة التحقيق .