تلقى شاب ثلاثني يعمل بمدينة نواذيبو في محل تجاري كبير صدمة قوية بعدما ضبط زوجته وهي ترسل صورا عارية وخليعة لها إلى عشيقها عبر تطبيق "واتساب" من على فراش الزوجية
وحسب مصادر قريبة من الزوج فإن صديقا له ساهم في كشف القضية واخبره بأنه شاهد صورة لفتاة تشبه كثيرا زوجته عند زميل له في العمل لاتربطهم صلة قوية فاستغرب الزوج الامر وطلب من صديقه التأكد ومحاولة استفسار زميله والتقرب منه كثيرا فاستجاب له وبدأ في استدراج زميله في العمل بطرق ذكية وبعد ايام من الاستقصاء اخبره بان زميله فعلا على علاقة مع فتاة مطلقة كما أخبرته و تعرف عليها عبر مجموعة واتسابية ثم تطورت العلاقات الى مراسلات خاصة وتعارف لكنها رفضت اعطائه رقم هاتفها بحجة أنها تريد التأكد من صدقه وجديته في العلاقة
جمع صديق الزوج المعلومات الكافية من زميله وصورا خليعة واخبره بالامر بعد أن تعهد له الزوج بان يتستر عليه وأن لا يتحدث من زميله في الموضوع وان عليه التأكد بنفسه من خلال الانتباه لزوجته خاصة في وقت متأخر من اليل
استجاب الزوج لصديقه وقرر التأكد من الموضوع رغم تأكده من صورها دون أن يخبرها بالحكاية فخطط للموضوع جيدا
عاد الزوجان ذات ليلة الى منزلها في حدود منتصف اليل وتظاهر الزوج بأنه مريض ويريد النوم وظل يراقب زوجته عن قرب وفي حدود الثانية ليلا خرجت الى الصالون القريب من غرفة نومهم وبدأت في الحديث مع عشيقها الشاب الذي مايزال طالبا جامعيا خارج الوطن وظل يختلس السمع لها حتى الثاثلة والنصف ثم تحولت مكالمتها من اتصال عادي الى اتصال بالفيديو وشرعت في خلع ملابسها وهو ما اثار حفيظة زوجها الذي اقتحم عليها واخذ بالقوة هاتفها ورقم عشيقها وسط صدمة الزوجة التى اعتقدت ان زوجها نائم كالعادة
تمالك الشاب كثيرا وظل جالسا حتى الصباح ليتصل بوالدة زوجته ويطلعها على كافة تفاصيل الحادثة وانه قرر رفع دعوى ضد زوجته لكنها طلبت منه تسوية الموضوع داخليا بحكم علاقتها الطيبة به والقرابة التى تربطهما فاستجاب لكنه رفض أن يطلقها الان عقابا لها
وهزت الحادثة احد أحياء بوحديدة بنواكشوط خاصة اقارب الزوجين الذين تربطهما قرابة قوية
الوئام