اعتبر ائتلاف أحزاب قوى التغيير الديمقراطي المعارض، أن زيادة أسعار المحروقات "قرار صادم وعمل استفزازي ضد المواطنين، بكافة فئاتهم الاجتماعية".
وحث الائتلاف في بيان، "السلطات العامة على وقف هذه الإجراءات، والانخراط، على الفور، مع الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين في محادثات من شأنها المساعدة في تخفيف معاناة السكان".
ودعا البيان "الحكومة إلى استلهام الإجراءات الإيجابية المتبعة في جميع أنحاء العالم، لا سيما في جوارنا الإقليمي، من خلال زيادة الإعانات المباشرة وغير المباشرة لدعم المواد الضرورية، بما في ذلك المحروقات".
من جانب آخر، استنكر حزب "الرك" بشدة، الزيادة في أسعار المحروقات والتي تضع المواطنين في وضع لا يطاق أكثر فأكثر"معتبرا أن زيادة أسعار الوقود ، ناتجة "عن عدم قدرة السلطات العمومية على التحكم محليا في تنظيم الأسعار".
فيما عتبر حزب تواصل في بيان، أن زيادة أسعار المحروقات "خطوة تزيد من معاناة المواطنين الاقتصادية والاجتماعية، وتكرس نهج التفرد وغياب الإصغاء لمطالب المواطنين"، محملا الحكومة المسؤولية الكاملة عن تعريض "الأمن الحياتي والغذائي للخطر"، على حد تعبيرهم.
إلى ذلك، وقّع وزراء البترول والمالية والتجارة، صباح الجمعة، مقرّرا يقضى بزيادة أسعار البنزين والمازوت بنسبة 30% في أكبر زيادة من نوعها لأسعار المحروقات دفعة واحدة.