نظمت نقابة الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا صباح اليوم الثلاثاء 13 فبراير 2024 مهرجانا احتجاجيا أمام إدارة المركز الوطني للخدمات الجامعية بحضور أعضاء من المكتب التنفيذي ورؤساء أقسام الاتحاد بالكليات بالإضافة إلى جمع غفير من مناضلي ومناضلات الاتحاد وطلاب المركب الجامعي الجديد.
مسؤول الخدمات الجامعية بالمكتب التنفيذي محمد سالم إسلم أكّد على أن المهرجان الاحتجاجي يأتي في إطار الحراك الاحتجاجي الذي أطلقه الاتحاد مطالبا بتلبية العرائض المطلبية للاتحاد المتمثلة في تحسين الجانب الخدمي بمؤسسات التعليم العالي وفرض الشفافية في توزيع المنح الخارجية والتراجع عن عن الاختلالات التي طبعتها هذا العام.
ينضاف لذلك ضرورة مراجعة اتفاقية شركة النقل بما يضمن زيادة عدد الباصات وتوفير نقل ملائم لطلاب المؤسسات الموجودة داخل العاصمة علما أن وضعية نقل طلاب المركب الجامعي الجديد قد تفاقمت مع افتتاح الملحق الجديد ينضاف لذلك ضرورة تحسين وجبات المطعم وزيادة طاقته الاستيعابية التي تستوعب حاليا عددا ضئيلا من طلاب المركب.
بدوره نوّه مسؤول الكليات بالمكتب التنفيذي محمد أحمد الهاشمي على ضرورة زيادة عدد مقاعد الماستر وتعميمها على كافة التخصصات وتزويد المكتبة الجامعية بالكتب والمراجع لتساعد الطلاب على البحث العلمي بالإضافة إلى فتح السكن الجامعي بطاقته الاستعابية الكاملة التي لم يتح منها لطلاب المركب إلا نسبة ضئيلة ومراجعة معايير المنح المجحفة وزيادة مبلغها وإرجاع المساعدة الاجتماعية المعطلة منذ سنوات ينضاف لذلك توفير تأمين صحي شامل لجميع الطلاب وبأسعار تناسب ظروفهم المادية مستغربا من غياب إدارة المركز الوطني للخدمات الجامعية طيلة الشهرين الماضيين ماسبب تعطلا لمصالح المراجعين والقاطنين بالحي الجامعي.
المناضل يعقوب باري شدّد على ضرورة تحسين الخدمات الجامعية المتردية مبرزا المشاكل التي واجهت طلاب ملحق كلية العلوم القانونية والاقتصادية بعد انتقالهم لتوسعة المركب الجامعي من عدم زيادة طاقة السكن والمطعم الاستيعابيتين ليستفيدوا من خدماتها إضافة للاكتظاظ اليومي في باصات النقل.