قال رئيس الجمهورية. محمد ولد الغزواني. إنه يدرك تماما حجم ما يترتب على رئاسة الاتحاد الإفريقي من مسؤوليات جسيمة، خاصة في الظرف الحرج والحساس الذي تمر به القارة والعالم عموما.
وأكد في خطاب له بعد تسلمه اليوم السبت، رئاسة الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا. أنه سيتحمل هذه المسؤولية في إطار من التشاور الدائم والتنسيق الوثيق مع الجميع.
وأكد ولد الشيخ الغزواني أن حظوظ نجاح الخطط والاستراتيجيات المعدة لتحقيق أهداف الاتحاد الافريقي مشروطة باستثمار فعال في المصادر البشرية، يوفر تعليما شاملا ذا جودة عالية ومنفتحا على العلوم والتقنيات.
وأشار إلى أن “مشهد ملايين الشباب الأفارقة، المفتقرين إلى المهارات الأساسية، العاطلين عن العمل في بلدانهم أو المتزاحمين في قوارب الموت، على مختلف مسارات الهجرة غير النظامية، بفعل انسداد آفاق العيش الكريم، والمشاركة الفعالة في بناء أوطانهم، لأمر يحز في النفس، ويؤكد الحاجة الماسة إلى إحداث ثورة في منظوماتنا التعليمية”.
ووصف ولد الشيخ الغزواني القارة الافريقية بأنها “الأكثر تأخرا على طريق تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، بسبب ما تعانيه منظوماتنا التعليمية من نقص في شمول النفاذ ومن ارتفاعِ نسبالتسرب المدرسي ومن نقص في جودة التعليم والتكوين وفي ملاءمتها مع التحديات المتنوعة التي تواجهنا”.