قال ائتلاف قوى التغيير إن ما وصفها بالمحاولات الواهية التي تقوم بها أوساط معينة، بما فيها النائب بيرام الداه اعبيد نفسه، لإضفاء صبغة سياسية على القضية المرفوعة ضده، من خلال تحويل الظالم إلى ضحية، لن تثني الرئيس محمد مولود عن هدفه النبيل، المتمثل في الذّود عن شرفه ونصاعته.
وقال الائتلاف الذي يضم ثلاثة أحزاب دعمت ولد مولود في انتخابات 2019، إنه يعتبر أن "الشكوى المقدمة من طرف محامي الرئيس محمد مولود والإجراءات التي تلتها تساهم في جبر الضرر المعنوي الذي وقع ضحيته حزب اتحاد قوى التقدم ورئيسه، والائتلاف ككل".
ودعا الائتلاف كافة القادة السياسيين، وقادة الرأي والشخصيات العامة إلى اعتماد ميثاق شرف يحكم أفعالهم وأقوالهم، مبني على مبادئ تضمن احترام الآخرين، والنزاهة الأخلاقية، والصدق، والاستقامة، والتمسك بمثل المساواة والعدالة.
وقال الائتلاف إن ولد مولود شعر بأنه مستهدف من خلال تصريح ولد اعبيدي، "وهو السياسي المعروف بالنزاهة الأخلاقية والأمانة والاستقامة، وببعده عن الاهتمامات والتوافه المادية"، مردفا أنه "بعد نفي تأكيدات النائب بيرام الداه اعبيد ودعوته إلى سحب تصريحه والاعتذار، أو تقديم دليل ملموس على ما تقدّم به، لتجاوز هجومه المُعاد ضد حزب اتحاد قوى التقدم ورئيسه، وهي الدعوة التي ظلت حتى يومنا هذا دون أي رد".
واعتبر الائتلاف أنه "لم يبق أمام الرئيس محمد ولد مولود، بعد أن توجه إلى الرأي العام كشاهد، لم يبق لديه خيار آخر سوى الذهاب إلى العدالة من أجل إبراز الحق في هذه المسألة".
وذكر الائتلاف بأن النائب البرلماني بيرام الداه اعبيدي "صرّح في فيديو انتشر على نطاق واسع، أن الرئيس محمد ولد مولود مرشح ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي (الائتلاف)، حصل من طرف رجل أعمال، خلال انتخابات 2019، على مبلغ 500 مليون أوقية قديمة، في عملية تشهير ضد رجل صان النفس، ولم يدنس من المال عرضه".
وأكد الائتلاف أنه "نتج عن هذا التصريح حالة من الذهول عمّت كافة مناضلي ومناصري الائتلاف، حيث أن حملة المرشح محمد ولد مولود، بشهادة الجميع، كانت تفتقر بشكل ملحوظ إلى الإمكانيات المالية، وهو ما يجعل هذا الاتهام يوحي بأن الرئيس محمد ولد مولود احتفظ بهذا المبلغ الكبير لنفسه".
ويضم الائتلاف أحزاب اتحاد قوى التقدم، وتكتل القوى الديمقراطية، وحزب التناوب الديمقراطي (ايناد).