.gif)
(1).jpg)
أغشوركيت ( أنباء دولية وإقليمية ) : نفى جيش نيجيريا الشائعات المتداولة حول مؤامرة مزعومة دبرت في صفوفه للقيام بانقلاب. وقالت قيادة الدفاع النيجيرية في بيان لها إن الشائعات في هذا الصدد "كاذبة بشكل قاطع" وحثت المواطنين على تجاهلها. ويأتي هذا البيان في أعقاب تقرير لموقع صحارى ريبورترز الإخباري يفيد بأن الحرس الرئاسي، وهو وحدة عسكرية نخبوية مسؤولة عن حماية الرئيس، قد تم حشده بسبب محاولة الانقلاب.
وأكدت DHQ أن التزامها الكامل هو "حماية ودعم الديمقراطية في نيجيريا". وبحسب المقال الذي نشرته "صحارى ريبورترز" أمس، فقد تم الأسبوع الماضي وضع كتيبة الحرس الرئاسي في حالة تأهب قصوى بعد "حركات غير عادية" أثارت شبهات بمحاولة انقلاب في نيجيريا. وأفادت البوابة، أنه على إثر هذه الشبهات، عقدت سلسلة اجتماعات طارئة شارك فيها قائد الحرس الرئاسي العقيد ركن أديبيسي أوناسانيا, رئيس بولا تينوبو ورئيس الأركان، فيمي جباجابياميلا. وقال مصدر رفيع في الرئاسة لـ”مراسلون الصحراء” إن “العقيد أوناسانيا التقى بالرئيس ورئيس الأركان مرتين في غضون 20 ساعة الأسبوع الماضي”.
الاسبوع الماضي رئيس اركان الدفاع. كريستوفر موسى, وحذر الأشخاص الذين يدعون إلى الانقلاب من الاستمرار في القيام بذلك، قائلين إن الجيش سيواصل حماية الديمقراطية في البلاد. ومع اعترافه بأن البلاد تعاني من مشاكل اقتصادية خطيرة، أصر موسى على أن الانقلاب العسكري في البلاد ليس خيارا لأنه لن يحل أي مشاكل، وأكد مجددا أن الجيش سيواصل الدفاع عن الديمقراطية في نيجيريا كما هو الحال بالنسبة لأغلبية الشعب النيجيري. النيجيريون يريدون. وتشهد الدولة الواقعة في غرب أفريقيا أزمة اقتصادية خطيرة ناجمة عن ارتفاع التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة في أعقاب إلغاء دعم الوقود - وما نتج عن ذلك من تقلب قيمة النايرا - بقرار من إدارة الرئيس تينوبو. وأدت الأزمة الاقتصادية الحادة إلى احتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد، خاصة في ولايات كانو وأوغون والنيجر وسوكوتو وأويو وأوسون. وفي الوقت نفسه، أعلن مؤتمر العمال النيجيري، وهو النقابة العمالية الرئيسية في البلاد، عن احتجاج على مستوى البلاد غدًا بعد إنذار مدته 14 يومًا للحكومة النيجيرية بسبب الصعوبات واسعة النطاق.
