قال الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا إن الشرطة استخدمت مسيلات دموع منتهية الصلاحية منذ أكثر من 10 سنوات، خلال تفريقها لاحتجاجات الطلاب اليوم.
وأكدت النقابة في إيجاز نشرته مع القنابل المدمعة المستخدمة، أن هذه القنابل صنعت في يناير من العام 2003، وتنتهي صلاحية استخدامها في نفس الشهر من عام 2008.
وحملت صور القنابل المدمعة المتداولة تحذيرا من الشركة المصنعة، ينبه إلى "خطر" استخدام المادة الكيميائية بعد انتهاء الصلاحية.
وفرقت الشرطة اليوم احتجاجات طلابية نظمها الاتحاد، وذلك لليوم الثالث على التوالي، حيث كان الطلاب ينوون تنظمين مسيرة باتجاه وزارة التعليم العالي.
وكان الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا محمد يحيى المصطفى قد قال أمس الثلاثاء في مقابلة صحفية، إن العشرات من الطلاب أصيبوا جراء ما وصفه بـ"قمع" الشرطة لهم، "وتدنيسها" الحرم الجامعي مستخدمة مسيلات الدموع والقناب الصوتية.
وتجددت المسيرات الطلابية لليوم الثالث تواليا رافعة مطالب تتعلق بالمنح والمساعدات الاجتماعية وظروف التعليم العالي الأكاديمية والخدمية.