في الاستحقاقات البلدية لعام 2001 كان التنافس حادا في بلدية أغشوركيت بين كل من المترشح يعقوب ولد الندى والمترشح معروف ولد الكوري ولد أوداع،وكلا المترشحين كان بمنزلة الخال للشاعر واﻷديب اﻷستاذ المرتضى محمد أشفاق،فالمترشح يعقوب خال الشاعر مباشرة والمترشح معروف ابن خاله وابن الخال خال،فما كان من المرتضى إلا أن سجل ذلك في أبيات رائعة وجميلة:
كان عملاق الأدب الموريتاني الشيخ ول مكي رحمه ذات يوم بين جماعة أدبية فطلبوا منه " طلعة " تنحكَ فبتين ماخسر معناه بدون زياده
رد اعليه بطلعه اتنحكه فلبتيت التام ولبتيت الناقص
إگول
فلِّ بالغْنَ عن لغنَ ~ فن أُسَحْسنْ لارَ لسْنَ
تُوزَنْ فلِّ گطْ اسْمعنَ~ بيه وُرَ مسْتَعْتنْ وَساهْ
إجِ مَعْنَ لَغنَ وَحنَ ~ ذ فنَ اسْمعنَاهْ وَرَغناهْ
غادر ذلك الرجل الأربعيني خيام الصوف المتناثرة بين التلال تناثر حبات سبحة متقطعة، تاركا وراءه عجوزا وسبع أخوات، كانت رحلة شتوية يريد من ورائها العثور على فتاة كثيرا ما تحدثت عنها الركبان ولهجت ألسنة شعراء الغزل بذكرها، إنها الفتاة بنت البار، ليلى زمانها وشامة عصرها..