
حتمية الانتماء الاجتماعي التي تمليها عليها متطلبات الحياة البشرية تفرض علينا أن نعيش داخل أطر تنظيمية وسياسية معينة.
وبحكم تموقعنا في منظومة المجتمعات العالم ثالثية، فإن الأسس التنظيمية والسياسية لا تكون ثابتة دائما، وتشهد ارتكاسة من حين لآخر تحيد بالمنظومة السياسية عن جادة الطريق التي رسمت لها سلفا.