
استيقظت صباح اليوم الجمعة، على مصيبة ألمت بمدينتنا ومجتمعنا بصفة عامة ..
فقدان مدينة أغشوركيت للكريم المنفق، الصادق العفيف الأمين التقى النقي الطاهر الورع الزاهد إسلمو ولد أوداعه، الذي كرس حياته خدمة لمدينته ومجتمعه، وإعانتهم على أمورهم الدينية ــ من خلال توليه إمامتهم والنداء لصلواتهم ــ ودنياهم ــ إنفاقا على الضعفة والمساكين، والأرامل والأيتام والمعوزين
وما كان "مَمَو" هلكه هلك واحد ** ولكنه بنيان قوم تهدما