تعيش بلادنا مرحلة حاسمة من تسارع انتشار وباء كورونا ، انه بيننا وحوالينا ، نعيشه في يومياتنا ،و ترزح تحت اعبائه مستشفياتنا وتواجهه طواقمنا الصحية ببسالة كبيرة ،
شاءت الأقدار مرّةً أخرى أن أعيش معكم فرحة الاحتفال بعيد الاستقلال وأنا خارجَ الديار..لن أقول إنها الذكرى الأولى طبعاً.. هي الذكرى الستون، شئنا أم أبينا..لن أكون ملكياً أكثر من الإعلام الرسمي (الحكومة تعرف كل حاجه على رأي عادل إمام).
لقد غادرنا الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله يوم الأحد 22 نوفمبر 2020. وقد قال لي نجله أحمد وأنا أسأله عن ظروف وفاته: "لقد غادر ظريفا كما عاش ظريفا". احتفظت بهذه العبارة لحصافتها. لقد كان الرجل فعلا ظريفا بامتياز، والظرافة هبة من الله، وعندما تتلازم مع الكارزما فإنهما تمنحان الشخص جاذبية لا تمكن مقاومتها.
أغشوركيت ( مقالات ) : في الأزمنة السابقة ، كان الناس -عندما يتوارى أحد الصالحين- يصابون بهلع شديد. فهؤلاء الصالحون الذين يعيشون بين الأحياء، وإن كانوا هم لا يستطيعون منع الموت، ولكن يُعتقد أنهم يحولون دون وقوع ما هو أشد من موت الفرد: إنهم يحولون دون موت جماعات بأكملها، أو تدهور مجتمع بحذافيره، أي حصول الموت المعنوي.
أغشوركيت ( مقالات) : 108 كلم من العذاب و المخاطر ، و الرقص بالإكراه ، و الملاكمة و النطح بالرؤوس ، والسجود و الركوع لغير الله ، ليس هذا فضولا أو حديث عابث ...
أغشوركيت ( تدوينات) : لم أكن أعرفه ، كنت وإخواني مع مرشحين آخرين في رئاسيات 2007 خلال الشوطين الأول والثاني، طرحنا عليه ملف حزبنا قصد الاعتراف، شاور وفكر ثم قرر أن يحترم القانون، ويعطي ما أعطى القانون.
هادئ ورزين، يستمع إليك بحضور ويجيب بتركيز واحترام، ليس من إهل المبالغة، ويترك لمخاطبه فرصة لاستعمال عقله وتوظيف آلية الذكاء عنده، صدوق يتجنب الكذب، ولا يحب الكاذبين.
أغشوركيت ( مقالات ) : سألني بعض الأصدقاء لماذا كلما ذكرت الوطن العربي، أدخلت في كلامي الجزائر وموريتانيا..بعض السائلين سألوا رغبة في المعرفة، وبعضهم عن جهل، وثالثهم عن غيرة....
قلت : كيف لنا أن نحفظ تاريخا دون ذكر ثورة الثورات ومليونا ونصف مليون شهيد...هل يستقيم تاريخنا العربي الأمازيغي بدون جوهرة تاجنا الجزائر؟ أوليست الجزائر هي من فتح لنا طريق الخلاص من الاستعمار ؟