
وكل يدعي وصلا لليلى وليلى لا تقر لهم بذاكا .
يجسد هذالمعنى ، حال الامة في هذا الزمان، فالتموقع .. والتمذهب.. والتعصب .. والتكفير .. وإطلاق التهم .. ونفي الآخر.. وإلصاق النواقص .. وتوزيع المقاعد الأخروية ،انطلاقا من تبني فكرة أو وجهة نظر ..كلها صفات ، تبارك الشرخ وتدعم التفكك.. الضارب بحدة في خاصرة أمتنا المسكينة ، المغلوبة على أمرها .. والتي تداعت عليها الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها ..