
من أشهر محاظر الوقت في أغشوركيت محظرة المحمود لله بن سيديا ،القارئ الجواد الساهر على العبادة والمصلحة العامة ، المكرم للجيران ، شيخي في البداية ، محظرته في أغشوركيت ، وكان لصاحبها امتياز بجودة تحفيظ القرآن الكريم وآدابه ورسمه وضبطه من مرحلة ابتداء الطالب إلى نهاية حفظه ، ولقد تصدر عليه عدد من قبيلة اسماسيد والعلويين فضلا عن مجموعته ، وما زال كذلك دائبا على التدريس وكثرة الخطى إلى المساجد ، ولقد نسخ مصحفين بضبط ورش وقالون ـ أطال الله عمره ـ