لقد بدأت قصة خلق الإنسان بالتعلم ؛ فلحكمة علم الله آدم الأسماء كلها ، إذ بالعلم يعرف الله و يعبد و يخشى ، وهو - لغة - ضد الجهل ، فنقول : علم يعلم علما إذا درى و أدرك و عرف ، أما اصطﻻحا فيعني - حسب ابن القيم - نقل صورة العلوم من الخارج وإثباتها في النفس عكسا للعمل الذي هو نقل صورة علمية من النفس وإثياتها في الخارج ، فالعلم والعمل - بهذا المعنى - يجب أن يكونا صنوين متﻻزمين حتى نحصل على النتيجة المتوخاة من كليهما ، وإذا كان العلم يؤدي إلى إدراك الأشي
رغم ان هذه البلدية المترامية الأطراف التي ينحدر منها الكثير من الأطر الساميين ، منهم رئيسان سابقان وأول وزير دفاع للوطن " ان لم تخني الذاكرة " ومحافظ سابق للبنك المركزي ، ومدير عام سابق لاسنيم وهو الآن وزير للمياه ومدير سابق لميناء أنواذيبو وعمدة سابق لبلدية أنواكشوط ، وعدد كبير من الشخصيات في شتى المجالات ، للأسف هذا كله لم ينعكس على المجتمع ولا على البنى التحتية للبلدية ، بل هناك صراع سياسي دائم بين الأطراف على النفوذ ؟
أغشوركيت ( مقالات أبناء الولاية) : لقد تابعت بإصغاء وتمعن حلقة بثتها قناة المحظرة الفضائية ـ إذاعة القرآن الكريم المرئية ـ بمناسبة الذكرى الثالثة لإطلاقها , والتي عمدت من خلالها إلى تقييم دور القناة في السنوات الثلاث الماضية , ومدى إسهامها في توصيل الرسالة النبيلة التي أنشئت من أجلها , كبادرة من بوادر القيادة تستحق الشكر والتنويه على أرض المنارة والرباط,
لا أحد من أحرار وخيري هذا البلد ــ وقليل ما هم ــ يرغب في المساس بما تم الحصول عليه من مكتسبات ديمقراطيية نالتها البلاد في غفلة من التاريخ، وفي لحظة ليبرالية خاطفة، جعلت بلدا إفريقيا قصيا لا يصنف ضمن الديمقراطيات العريقة، بل إن تاريخه مع السلطة المركزية لما يبلغ بعد 60عاما، يتصدر عناوين الأخبار في كبريات القنوات والصحف العربية والدولية، ويرغب الكثير من النخب العربية في أن يحتذي العرب حذوه في التداول السلمي على السلطة، نذكر في هذا المضمار على سبيل
منذ تولي عمدة البلدية السيدمحمد محمود ولدحيبلا منصب إدارة البلدية وشؤنها لم نلاحظ أي وفاء بالتعهدات التي قالها السيد العمدة في برنامجه الإنتخابي مع أن أكثر سكان القرية كان ينتظر منه الكثير من الإنجازات ...
نذكر من تلك التعهدات أن السيد العمدة قال في برنامجه الإنتخابي أنه سيبني مستشفي أو مستوصف.. وأنه سيأتي بالكهرباء ومشروع للمياه وسيبني ملعبا رياضيا (Teren)
حكلل زاد اجد اعليييك @يفلانة عني مولع بييك@
وامن الناثي كاع الخاطيك@مايزهالي بين البحرين@
شي منهم وانتي نبغيك@وافبغيك ززت الحد الين@
انبات ألا كاعد وانظل@نتخمم ماغمظتلي عين@
اهذ كافي من تنعاتل@عزلك والوحش لثنين
أحمد ولد منجى
أغشوركيت ( مقالات أبناء الولاية) إن من الظواهر المشتركة التي جابت الوطن العربي من محيطه إلي خليجه ، ظاهرة ما يسميه بعض الكتاب " الرئاسة مدى الحياة " بغض النظر عن طبيعة الحاكم ، من كونه ملكا أو أميرا أورئيسا ..... وما قضية ( حلب ) اليوم إلا من صميم تلك القضايا التى تستوجب من الإنسان الوقوف جنبا إلي جنب إزاء أهلها وشعبها المنكوب.
كلمة الإصلاح كانت قد كتبت في مقالها الماضي مجرد أمنية تدعو لاتحاد سيادي بين موريتانيا والمغرب واقتضى التعليق عليها من بعض القراء أن أكتب هذه الكلمة لتحليل ذلك المقال حتى لا يفهم في سياق لم يكن هدفه .
وهذه الأمنية مبنية على معطيات سجلت في المقال ـ ولم أجد أي تعليق ولا تدوين ولا ملاحظة تـتعلق