
لقد بدأت قصة خلق الإنسان بالتعلم ؛ فلحكمة علم الله آدم الأسماء كلها ، إذ بالعلم يعرف الله و يعبد و يخشى ، وهو - لغة - ضد الجهل ، فنقول : علم يعلم علما إذا درى و أدرك و عرف ، أما اصطﻻحا فيعني - حسب ابن القيم - نقل صورة العلوم من الخارج وإثباتها في النفس عكسا للعمل الذي هو نقل صورة علمية من النفس وإثياتها في الخارج ، فالعلم والعمل - بهذا المعنى - يجب أن يكونا صنوين متﻻزمين حتى نحصل على النتيجة المتوخاة من كليهما ، وإذا كان العلم يؤدي إلى إدراك الأشي