كلمة الإصلاح هذه المرة تفضل أن تكتب قـليلا حول ما أدركت بعد غيابها الخريفي من جثة الدستور التي تـناوشتها أقلام الكتاب والمفكرين والبلداء والمغاضبـين والمطيعين إلى آخر اللائحة الزرقاء والبيضاء والسوداء والحمراء كل فيما أتى به من عند تربـيته وأفكاره الخاصة به والعائشين بها وأكثـر كل ذلك على حساب دينه ومصيره.