تبدأ القصة من هنا حينما قرر امبارك القيام بزيارة لانواكشوط فعهده به عهد المختار ولد داداه بالحكم ... امتنع امبارك في أول الأمر من ركوب السيارة فقد اعتاد أن يعتلي صهوة جواده في ترحاله، أقنعوه بركوب السيارة فاستجاب للأمر مرغما ... ورغم بعد الشقة فلم يقبل والدنا امبارك الأكل أو الشرب في الطريق أو أمام الناس فليس ذلك من شيمته كان امبارك كلما مر بقرية صغيرة ظنها انواكشوط ...